بازگشت

(9) دعاى عهد


از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه هر كه چهل روز اين عهد را بخواند از ياوران قائم ما باشد و اگر پيش از ظهور آن حضرت بميرد خدا او را از قبر بيرون آورد كه در خدمت آن حضرت باشد و حق تعالى به هر كلمه هزار حسنه او را كرامت فرمايد و هزار گناه از او محو كند و آن عهد اين است :





اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِىِّ الرَّفيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ



وَرَبَّ الْمَلاَّئِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالاَْنْبِي اَّءِ وَالْمُرْسَلينَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديمِ يا حَىُّ يا قَيُّومُ



اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى اَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالاَْرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذى يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْ خِرُونَ يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَي وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَي ويا َ



حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا مُحْيِىَ الْمَوْتى وَمُميتَ الاَْحْيآءِ يا حَىُّ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقآئِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللَّهِ



عَلَيْهِ و عَلى ابآئِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فى مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنّى وَعَنْ والِدَىَّ



مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ كِتابُهُ اَللّهُمَّ اِنّى اُجَدِّدُ لَهُ فى صَبيحَةِ يَوْمى هذا وَما عِشْتُ مِنْ



اَيّامى عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فى عُنُقى لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ فى



قَضآءِ حَوآئِجِهِ وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالْمُحامينَ عَنْهُ وَالسّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اَللّهُمَّ اِنْ حالَ بَيْنى وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذى



جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْنى مِنْ قَبْرى مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفى مُجَرِّداً قَناتى مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعى فِى الْحاضِرِ وَالْبادى



اَللّهُمَّ اَرِنىِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ وَاكْحَلْ ناظِرى بِنَظْرَةٍ منِّى اِلَيْهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بى مَحَجَّتَهُ



وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَاَحْىِ بِهِ عِبادَكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِى النّاسِ



فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَىْءٍ مِنَ الْباطِلِ اِلاّ مَزَّقَهُ وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ وَاجْعَلْهُ



اَللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَسُنَنِ



نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اَللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَاْسِ الْمُعْتَدينَ اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ



عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ اَللّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَريهُ قَريباً بِرَحْمَتِكَ



يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ







پس سه مرتبه دست بر ران خود مى زنى و در هر مرتبه مى گويى :





العجل العجل يا مولاى يا صاحب الزمان .