بازگشت

(10) زيارت ائمه بقيع عليهم السلام


در اواخر باب زيارات ذكر صلواتى بر آن حضرت و آل او عليهم السلام يعنى حضرت امام حسن مجتبى و امام زين العابدين و امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليه السلام چون خواستى زيارت كنى اين بزرگواران را بايد به عمل آورى آنچه در آداب زيارت ذكر شد از غسل و طهارت و پوشيدن جامه هاى پاك و پاكيزه و استعمال بوى خوش و رخصت طلبيدن در دخول و نحو اينها و بگو نيز:



يامَوالِىَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدُكُمْ وَابْنُ اَمَتِكُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديكُمْ وَالْمُضْعَِفُ فى عُلُوِّ قَدْرِكُمْ وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ جاَّئَكُمْ مُسْتَجيراً بِكُمْ قاصِداً اِلى



حَرَمِكُمْ مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُمْ مُتَوَسِّلاً اِلَى اللّهِ تَعالى بِكُمْ ءَاَدْخُلُ يا مَوالِىَّ ءَاَدْخُلُ يا اَوْلِيآءَ اللّهِ ءَاَدْخُلُ يا مَلاَّئِكَةَ اللّهِ الْمُحْدِقينَ بِه ذَا الْحَرَمِ



الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ



و بعد از خشوع و خضوع و رقّت داخل شو و پاى راست را مقدّم دار و بگو:



اَللّهُ اَكْبَرُ كَبيراً وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثيراً وَسُبْحانَ اللّهِ بُكْرَةً وَاَصيلاً وَالْحَمْدُ لِلّهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاَْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذى مَنَّ



بِطَوْلِهِ وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتى بِاِحْسانِهِ وَلَمْ يَجْعَلْنى عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْتَطَوَّلَ وَمَنَحَ



پس نزديك قبور مقدسه ايشان برو و پشت به قبله و رو به قبر ايشان كن و بگو:



اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْاَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ فِى الْبَرِيَّةِ



بِالْقِسْطِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فى ذاتِ



اللّهِ وَكُذِّبْتُمْ وَاُسْيئَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا



وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاَْرْضِ لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللّهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ لَمْ



تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاَّءُ وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْواَّءِ طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوتٍ اَذِنَ اللّهُ اَنْ تُرْفَعَ



وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلوتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا اِذِ اخْتارَكُمُ اللّهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمّينَ



بِعِلْمِكُمْ مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّبِما جَنى وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ



الْهَلْكى مِنَ الرَّدى فَكُونُوا لى شُفَعآءَ فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللّهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ لا يَسْهُو



وَدآئِمٌ لا يَلْهُو وَمُحيطٌ بِكُلِّشَىْءٍ لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنى وَعَرَّفْتَنى بِما اَقَمْتَنى عَلَيْهِ اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَمالُوا اِلى



سِواهُ فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَىَّ مَعَ اَقْوامٍ خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَنى بِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى مَقامى هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً فَلا تَحْرِمْنى ما



رَجَوْتُ وَلا تُخَيِّبْنى فيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ الطّاهِرينَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ



پس دعا كن از براى خود به هر چه خواهى و شيخ طوسى ؛ در تهذيب فرموده كه بعد از آن هشت ركعت نماز زيارت بكن يعنى از براى هر امامى دو ركعت و شيخ طوسى و سيّد بن طاوس گفته اند كه چون خواهى ايشان را وداع كنى بگو:



اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ اَسْتَوْدِعُكُمُ اللّهَ وَاَقْرَءُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ آمَنّا بِاِللّهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ اَللّهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدين