بازگشت

(12) زيارت آل ياسين


هرگاه خواستيد توجه كنيد به وسيله ما بسوى خداوند تبارك و به سوى ما پس بگويد چنان كه خداى تعالى فرموده است :



سَلامٌ عَلى آلِ يسَّ اَلسَّلا مُ عَلَيْكَ ي ا د اعِىَ اللَّهِ وَرَبّ انِىَّ آي اتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللَّهِ وَدَيّانَ دينِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللَّهِ وَناصِرَ حَقِّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَليلَ اِرادَتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِىَ كِتابِ اللَّهِ وَتَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فى آناءِ لَيْلِكَ وَاَطْرافِ نَهارِكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ فى اَرْضِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ميثاقَ اللَّهِ الَّذى اَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللَّهِ الَّذى ضَمِنَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصوُبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذوُبٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقوُمُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَءُ وَتُبَيِّنُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّى وَتَقْنُتُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصْبِحُ وَتُمْسى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِى اللَّيْلِ اِذا يَغْشى وَالنَّهارِ اِذا تَجَلّى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْمَاْموُنُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَاْموُلُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ اُشْهِدُكَ يا مَوْلاىَ اَنّى اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ لا حَبيبَ اِلاّ هُوَ وَاَهْلُهُ وَاُشْهِدُكَ يا مَوْلاىَ اَنَّ عَلِيّاً اَميرَ الْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَعَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍّ حُجَّتُهُ وَموُسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَعَلِىَّ بْنَ موُسى حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَعَلِىَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِي حُجَّتُهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ اَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَالاْ خِرُ وَاَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقُّ لا رَيْبَ فيها يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً ايمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ فى ايمانِها خَيْراً وَاَنَّ الْمَوْتَ حَقُّ وَاَنَّ ناكِراً وَنَكيراً حَقُّ وَاَشْهَدُ اَنَّ النَّشْرَ حَقُّ وَالْبَعْثَ حَقُّ وَاَنَّ الصِّراطَ حَقُّ وَالْمِرْصادَ حَقُّ وَالْميزانَ حَقُّ وَالْحَشْرَ حَقُّ وَالْحِسابَ حَقُّ وَالْجَنَّةَ وَالنّارَ حَقُّ وَالْوَعْدَ وَالْوَعيدَ بِهِما حَقُّ يا مَوْلاىَ شَقِىَ مَنْ خالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ اَطاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلى ما اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَاَنَا وَلِىُّ لَكَ بَرىٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ ما رَضيتُموُهُ وَالْباطِلُ ما اَسْخَطْتُموُهُ وَالْمَعْروُفُ ما اَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسى مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَبِرَسوُلِهِ وَبِاَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَبِكُمْ يا مَوْلاىَ اَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَنُصْرَتى مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتى خالِصَةٌ لَكُمْ آمينَ آمينَ



وبعد از آن اين دعا خوانده شود:



اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِىِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نوُرِكَ وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبى نوُرَ الْيَقينِ وَصَدْرى نوُرَ الا يمانِ وَفِكْرى نوُرَ النِّيّاتِ وَعَزْمى نوُرَ الْعِلْمِ وَقُوَّتى نوُرَ الْعَمَلِ وَلِسانى نوُرَ الصِّدْقِ وَدينى نوُرَ الْبَصآئِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَبَصَرى نوُرَ الضِّيآءِ وَسَمْعى نوُرَ الْحِكْمَةِ وَمَوَدَّتى نوُرَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّى اَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّيَنى رَحْمَتُكَ يا وَلِىُّ يا حَميدُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ حُجَّتِكَ فى اَرْضِكَ وَخَليفَتِكَ فى بِلادِكَ وَالدّاعى اِلى سَبيلِكَ وَالْقآئِمِ بِقِسْطِكَ وَالثّآئِرِ بِاَمْرِكَ وَلِىِّ الْمُؤْمِنينَ وَبَوارِ الْكافِرينَ وَمُجَلِّى الظُّلْمَةِ وَمُنيرِ الْحَقِّ وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ وَكَلِمَتِكَ التّآمَّةِ فى اَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ وَالْوَلِىِّ النّاصِحِ سَفينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدى وَنوُرِ اَبْصارِ الْوَرى وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى وَمُجَلِّى الْعَمى الَّذى يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً اَللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيآئَكَ وَاَوْلِيآئَهُ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ اَللّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوَّءٍ وَاحْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَآلَ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ وَاقْصِمْ قاصِميهِ وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانوُا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاَرِنى فى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَاْمُلوُنَ وَفى عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَروُنَ اِلهَ الْحَقِّ آمينَ يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا اَرْحَمَ الرّاحِم