بازگشت

جلسه يكم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين و الصلوة و السلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم و غاصبى حقوقهم الى يوم الدين

خطبه شريفه شعبانيه

روى الصدوق قدس سره الشريف بسند معتبر عن على بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه عليه السلام عن على اميرالمؤ منين عليه السلام قال (2): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ فَسَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَوَاتِكُمْ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ وَ ظُهُورُكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ ع اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَسُنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقُهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَسَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَايُغَلِّقَهَا عَلَيْكُمْ وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَسَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَسَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُمْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بَكَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَبْكِي لِمَا يَسْتَحِلُّ مِنْكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ كَأَنِّي بِكَ وَ أَنْتَ تُصَلِّي لِرَبِّكَ وَ قَدِ انْبَعَثَ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ شَقِيقُ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ فَضَرَبَكَ ضَرْبَةً عَلَى قَرْنِكَ فَخَضَبَ مِنْهَا لِحْيَتَكَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ ذَلِكَ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي فَقَالَ ع فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ قَتَلَكَ فَقَدْ قَتَلَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ سَبَّكَ فَقَدْ سَبَّنِي لِأَنَّكَ مِنِّي كَنَفْسِي رُوحُكَ مِنْ رُوحِي وَ طِينَتُكَ مِنْ طِينَتِي إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ إِيَّاكَ وَ اصْطَفَانِي وَ إِيَّاكَ وَ اخْتَارَنِي لِلنُّبُوَّةِ وَ اخْتَارَكَ لِلْإِمَامَةِ وَ مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَتَكَ فَقَدْ أَنْكَرَ نُبُوَّتِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ أَبُو وُلْدِي وَ زَوْجُ ابْنَتِي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي أَمْرُكَ أَمْرِي وَ نَهْيُكَ نَهْيِي أُقْسِمُ بِالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ جَعَلَنِي خَيْرَ الْبَرِيَّةِ إِنَّكَ لَحُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَمِينُهُ عَلَى سِرِّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى عِبَادِهِ (3)

شخصيت شيخ صدوق

خطبه اى كه قرائت كردم ، معروف به خطبه شعبانيه است كه ان شاء الله در طى ماه مبارك رمضان ، به تدريج ، به شرح و توضيح آن خواهم پرداخت . منبع اين خطبه شريف ، كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام از تاءليفات شيخ جليل ، محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه صدوق است . چنانچه مى دانيد كتاب من لايحضره الفقيه از تاءليفات اوست كه يكى از چهار كتابى است كه مدرك تمام احكام و دستورات ما است (سه كتاب ديگر، يكى اصول كافى ، تاءليف شيخ كلينى قدس سره الشريف و دو كتاب ديگر تهذيب و استبصار است كه تاءليف شيخ طوسى مى باشد.

شيخ صدوق بى نياز از تعريف و رئيس المحدثين و وجه الطائفه است و به دعاى امام زمان - ارواحنا فداه - متولد شد. او در حدود سيصد كتاب (4) تاءليف نموده كه يكى از آنها كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام است كه براى كتاب خانه صاحب بن عباده بوده است كه از بزرگان شيعه و امرا بود و چون قصيده اى در مدح امام رضا عليه السلام سروده بود، شيخ صدوق كتاب عيون را براى كتابخانه اش ، تاءليف كرد.

شيخ صدوق ، سرانجام در سال 381 ه‍ق در رى درگذشت و در همان جا مدفون شد. مرقد پدرش على بن بابويه در قم است .

رمضان ماه ضيافت الله

امام رضا عليه السلام به نقل از پدران بزرگوارش ، از امام على عليه السلام اين گونه نقل مى كند كه ايشان فرمودند:

روزى در جلسه اى حاضر بودم ، رسول خدا صلى الله عليه و آله براى ما خطبه خواند و فرمود: اى مردم ! اينك ماه خدا به سوى شما روى آورده است ؛ با بركت و رحمت و آمرزش گويا روزهاى آخر ماه شعبان بوده ؛ بنابراين حضرت ماه رمضان را تشبيه مى كند به كسى كه به طرف انسان مى آيد و مثل آن كه سوغاتى بسيار جالب و نفيس همراه خود آورده است كه آن بركت و رحمت و مغفرت است ماه رمضان نزد خدا، از بهترين ماه هاى سال و روزهاى آن ، شريف ترين روزها و شبهاى آن بهترين شب ها و ساعت هاى آن ، بهترين ساعت ها است . ماه رمضان ، ماهى است كه شما را در آن ، به مهمانى خدا فرا خوانده اند، شما را گرامى و محترم شمرده اند، و مورد پذيرايى قرار داده اند، تا آنجا كه نفس زدن شما در اين ماه ثواب تسبيح گفتن و خواب شما در آن ، ثواب عبادت دارد. اعمال شما مورد پذيرش حضرت حق و دعاى شما مستجاب است بنابراين از پروردگار خود با نيت خالص و دلى پاك ، بخواهيد كه شما را بر روزه گرفتن اين ماه و تلاوت قرآن مجيد، موفق بدارد. همانا بدبخت و شقى است كسى كه در اين ماه پر بركت ، از آمرزش خدا محروم و بى بهره بماند.

ميهمانى خدا به چه معنا است

و اما منظور از مهمانى خدا چيست ؟! پذيرايى در اين مهمانى چگونه است ؟ آيا سفره اى رنگارنگ و غذاهايى گوناگون است ! هرگز! ميزبانى خدا شكل ديگرى است ؛ مائده اش آسمانى است . او با قرآن پذيرايى مى كند، با ليلة القدر پذيرايى مى كند (شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن ) (5) هر چه بخواهى در او هست (ليلة القدر خير من الف شهر) (6).

چشم دل باز كن كه جان بينى

آن چه ناديدنى است آن بينى



وقتى انسان روايات مربوط به ماه مبارك و دعاهاى وارده در آن را بررسى مى كند، مى بيند كه خداى تعالى ، بهانه اى خواسته تا در اين ماه پرفيض و بركت ، به بندگان خود لطف و رحمت كند و گرنه چرا نفس كشيدن كه امرى تكوينى و غير ارادى است ثواب گفتن سبحان الله را داشته باشد كه ثواب آن براى هر يك سبحان الله ، سبز شدن يك درخت در بهشت است (7) و نيز چگونه خوابيدن كه ناچار از آن هستيم ، ثواب عبادت و نماز را پيدا كرده است ؟!

عزيزان ! اين سفره و اين شما، فرصت را از دست ندهيد و غنيمت شماريد.

گر گدا كاهل بود، تقصير صاحب خانه چيست ؟

شرافت ماه رمضان

از روايت ديگرى كه شيخ صدوق آن را نقل كرده (8) شرافت ماه رمضان ، پيش از آمدنش شناخته مى شود:

عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِي (9) قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْهُ فَتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَ عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ وَ تَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ وَ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تَدَعَنَّ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا وَ لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ وَ لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي سَرَائِرِكَ وَ عَلَانِيَتِكَ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً وَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ

مِنْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ (10).

اباصلت هراتى مى گويد: در آخرين جمعه ماه شعبان بر امام رضا عليه السلام وارد شدم حضرت فرمودند: اى اباصلت ! بيش تر روزهاى ماه شعبان گذشت و اينك آخرين جمعه آن است ؛ پس در اين چند روز باقى مانده ، كوتاهى و تقصيرت را نسبت به گذشته جبران كن ! بر تو باد كه روى آورى به آن چه براى تو فايده دارد؛ پس بايد زياد دعا كنى و طلب مغفرت نمايى و قرآن بخوانى و از گناهانت به درگاه خدا توبه كنى تا اين كه هنگام فرا رسيدن ماه مبارك ، تو خالص و پاك باشى . مبادا امانتى بر دوش تو باشد، مگر آن كه آن را مسترد نمايى و يا در دل تو كينه اى باشد نسبت به يك نفر مؤ من ، مگر آن كه برطرفش نمايى و گناهى باشد كه انجام مى دادى و هنوز دل از آن نكنده باشى ، از خدا بترس ! و در تمام كارهاى پنهان و آشكارت به خدا توكل كن ! زيرا هر كس به خداوند توكل كند، خداوند براى او كافى است .

اى ابا صلت ! اين چند روز باقى مانده از ماه شعبان زياد بگو: خدايا! اگر تا كنون گناهان مرا نبخشوده اى ، پس در باقى مانده آن مرا ببخش . به درستى كه خداى تعالى در اين ماه ، به احترام ماه رمضان ، افراد زيادى را از آتش جهنم آزاد مى كند.

همانا خداوند متعال ماه مبارك را بهانه اى قرار داده تا بندگانش را مورد لطف و رحمت و مغفرت قرار دهد.

ميهمانى زمانى و مكانى خدا

مرحوم حاج شيخ جعفر شوشترى مى فرمايد (11): خداوند براى زندگانى بندگان خود، دو چيز را كه بيش از هر چيز مورد احتياج آنها بوده ، بيش از هر چيز ديگر خلق فرمود: يكى زمان و ديگرى در مكان ، هيچ موجودى جز ذات اقدسش بى نياز از آن دو نيست (همان گونه كه هوا و آب كه بيش تر مورد نياز است ، بيش تر از ساير موجودات خلق فرموده است ). ولى ذات مقدس بارى تعالى ، منزه از احاطه زمان و مكان است ؛ زيرا خالق اين امور نمى شود محتاج به آنها باشد؛ وگرنه آن امور بايد مقدم بر ذات او باشند و اين ، خلاف فرض است . در عين حال از تمام مكان ها مكان خاصى را به لطف خود ممتاز و آن را خانه خود ناميده است تا بندگانش متوجه آن شوند و او نيز الطاف و مواهب خود را بيش تر به آنها برساند و آن خانه ، كعبه معظم است ،. كه آن را بيت الله نام نهاده است و همچنين از تمام زمان ها زمان خاصى را به خود نسبت داده و آن را شهر الله ناميده تا لطف و كرم و مغفرت خود را در آن ماه به تمام بندگانش برساند كه آن ماه بيش از كعبه موجب رحمت خدا و آمرزش اوست ؛ چون هر سال تمام بندگان خود را به مهمانى در اين ماه فرا مى خواند. چنانچه مردم را به زيارت خانه خود دعوت فرموده است و حضرت ابراهيم خليل را وسيله دعوت براى خانه خود قرار داده وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ (12) كه در خبر است : وقتى حضرت ابراهيم خانه كعبه را ساخت ، ماءمور شد كه مردم را به زيارت آن دعوت كند، در اين هنگام عرض كرد: خدايا! صداى من به تمام عالم و ذرات آن نمى رسد. خطاب رسيد: از تو صدا زدن و از ما رساندن . بنابراين صدا زد: هلموا الى الحج ! تمام مردم شنيدند؛ جبرئيل هم ندا داد: هَلُمُّوا إِلَى الْحَجِّ (13) شيطان نيز چنين كرد: حال هر كسى كه به نداى حضرت ابراهيم لبيك گفته باشد به حج مى رود و هر كه سالم بر مى گردد ولى يا در آنجا و يا در بين راه مى ميرد و هر كس نداى جبرئيل گفت ، به حج مى رود ولى يا در آنجا و يا در بين راه مى ميرد و هر كس نداى شيطان را لبيك گفته به حج مى رود و برمى گردد و از خدا روى گردان مى شود (آرى ، حاجى و رباخوارى تحاجى و احتكار، حاجى و دروغ !) بعد حاج شيخ فرمود: و وسيله دعوت به مهمانى در ماه رمضان را حبيب خود حضرت محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله قرار داده(( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))(14) سپس مى فرمايد: اگر در ماه رمضان نتوانى از در تقوا و ايمان و صلاح و استغفار و توبه وارد اين مهمان سرا شوى ، من مهمانى ديگر سراغ دارم كه از آن مهمانى مى توان به اين مهمانى هاى الهى راه پيدا كرد و آن ، باب الرحمة الخاصة ابى عبدالله الحسين عليه السلام و ماهش محرم و مكانش كربلا است .

ذكر توسل به حضرت زهرا (س )

ولى برادران ! چون جلسه اول است ، من مى خواهم شما را جاى ديگر و به مهمانى ديگرى ببرم . گرچه صاحب خانه را پيدا نكرديم ، ولى لطف او به ما مى رسد. برويم مدينه و متوسل شويم به شفيعه روز جزا - فاطمه اطهر - جگر گوشه رسول خدا. اما مدينه رفته ها! هرچه گشتيم قبر آن مظلومه عالم را پيدا نكرديم ؛ بنابراين گاهى در خانه اش ، گاهى در بقيع ، گاهى مابين قبر رسول اكرم صلى الله عليه و آله و منبر، زيارتش را خوانديم . آرى ، قبرش مخفى است و با اين مخفى بودن ، تا روز قيامت به دنيا و مردم دنيا فهماند كه من رفتم و ناراضى رفتم ؛ من رفتم و مظلوم رفتم ؛ من رفتم و شهيده رفتم . راستى اگر قبر حضرت زهرا عليها السلام آشكار بود، ما چه دليلى بر مظلوميت او داشتيم تا به دشمن اثبات كنيم !؟

او وصيت كرد: ياعلى ! مرا شب غسل بده ، شب كفن كن و شب دفن كن . نمى خواهم كسانى كه بر من ظلم و ستم كرده اند، در تشييع جنازه ام ، حاضر باشند. اميرالمؤ منين عليه السلام به وصايا عمل كرد. شب غسل داد و كفن كرد و شبانه دفن نمود، اما چه حالى داشت ، خدا مى داند و خودش و رسول خدا. پس از دفن فاطمه اش چند جمله اى را اين گونه درد دل كرد:

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ عَنِ ابْنَتِكَ النَّازِلَةِ فِي جِوَارِكَ وَ السَّرِيعَةِ اللَّحَاقِ بِكَ قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ رَقَّ عَنْهَا تَجَلُّدِي ...

درود بر شما اى رسول خدا از طرف خودم و دخترت فاطمه كه اينك به جوار شما آرميده است و چه زود به شما ملحق شد يا رسول الله صبرم در اين مصيبت برگزيده تو بسيار كم است و طاقت و تابم از دست رفته است .

تا آنجا كه عرض كرد:

َلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ وَ سَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ هَذَا وَ لَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْر؛ (15).

همانا امانت رد شد و رهن گرفته شد ولى هميشه در اين مصيبت در اندوه خواهم بود و شب بيدارى خواهم داشت تا خداوند مرگ مرا برساند و همان سرايى كه تو در آن اقامت دارى ، برايم برگزيند، و به همين زودى دخترت به تو خبر خواهد داد كه امتت برستم نمودن بر آن حضرت اجتماع كردند.

يا رسول الله ! شما از فاطمه با اصرار گذشته ها را سؤ ال كنيد، شايد او همه چيز را نگويد؛ (شايد آتش زدن در خانه را نگويد؛ خجالت بكشد بگويد: بابا محسن عزيزم را سقط نمودند؛ در نيم سوخته به پهلويم زدند؛ سيلى به صورتم زدند) و اين همه ظلم در حالى بود كه از رفتن تو مدت كمى گذشته بود و يادت از خاطره ها از بين رفته بود.

چه گل هايى ز احمد رفت بر باد

ز مرغان چمن برخاست فرياد

سزد اى آسمان ويرانه گردى

بود اى چرخ دون ديوانه گردى

نبودى از تو اى اختر گمانم

كنى در خاك زهراى جوانم

چو ديد او از تو افزون تر جفا را

بكن اى خاك با زهرا مدارا

مدارا كن تو با بانوى خسته

در و ديوار پهلويش شكسته

لااضحك الله سن الدهر ضحكت

و آل احمد مظلمومون قد قهروا



باسمك العظيم الاعظم الاعز الاجل الاكرم يا الله يا الله يا الله ... يا ارحم الراحمين يامجيب دعوة المضطرين

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .

پاورقي





1- وسائل الشيعه ، ج 18، ص 67

2- سند حديث : شيخ صدوق قدس سره الشريف روايت كرده است : حدثنا محمدبن بكران النقاش عن احمد بن الحسن القطان و محمد بن احمد بن ابراهيم المعاذى و محمدبن ابراهيم بن اسحاق المكتب كلهم عن احمد بن محمد بن سعيد عن على بن الحسن بن فضال عن ابيه عن الرضا عن آبائه عن اميرالمؤ منين عليه السلام

3- شيخ صدوق عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 1، ص 230 و اربعين شيخ بهائى ص 162

4- شيخ عباس قمى ، الكنى و الالقاب ، ج 1، ص 212

5- سوره بقره ، آيه 185

6- سوره قدر، ايه 3

7- علامه مجلسى ، بحارالانوار، ج 93، ص 168

8- عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 1، ص 51

9- معروف به اباصلت

10- علامه مجلسى بحارالانوار، ج 97 ص 73

11- وقايع الايام ، خيابانى ، ص 32

12- سوره حج ، آيه 27

13- بشتابيد به سوى حج 14- سوره بقره آيه 1983

15- نهج عبده ، ج 1، ص 417 فيض الاسلام ج 2، ص 642