بازگشت

گروه: احكام شرعي
 
 
مرکز پاسخگو:مركز ابحاث العقائديه
موضوع اصلي:نماز
موضوع فرعي:آمين گفتن در نماز
سؤال:ان العبادات توقيفية , بمعني عدم جواز الاضافة من عندنا وان كانت حسنة المعني , بل الالتزام بكل تفاصيلها بما ورد من نصوص في ذلك .
وكلمة « امين » كلمة حسنة , نستعملها , ونستعمل غيرها من الالفاظ , ولكن استعمالها في الصلاة يحتاج الي نص صريح , ولم يرد النص , فتكون بدعة , والبدعة : ادخال شيء ما في الدين وهو ليس منه .
ونعطيك مثالً آخر يوضح لك المطلب :
من السمتحبات صلاة الف ركعة في شهر رمضان , كانت تصلي هذه الألف في عهد النبي وأبي بكر فرادي , ولما كان في عهد عمر بن الخطاب دخل المسجد فرأي الناس يصلونها فرادي , فجمعهم فصلي بهم هذه النافلة جماعة , ثم قال : « نعمت البدعة » .
أنظر يا أخي , تارة يكون الملاك الالتزام بما جاء به الشرع , وتارة يكون بالذوقيات , لا بما حدده الشرع , والعقل والفطرة والقرآن والسنة كلها تدل علي وجوب الالتزام بما جاء به الشرع , والا فكان الدين لعبة بيد الحكام , تتلاعب به الأذواق .
ودمتم في رعاية الله
مركز الأبحاث العقائدية
جواب:

الكلام في قول ( آمين ) ما يلي :
إن هذه اللفظة لم ترد علي لسان رسول الله صلي الله عليه وآله بعد الحمد , وبما ان العبادات ـ وعلي رأسها الصلاة ـ توقيفية , بمعني أنها موقوفة علي اذن الشارع وما ورد عنه , فيجب التقيد بما صدر عنه فيها .
فاذا لم تكن لفظة ( آمين ) واردة عن الشارع , فإما أن يقصد المصلي من الاتيان بها بعد الحمد أنها جزء من الصلاة كما يفعله أهل السنة ., أو لا يقصد الجزئية بها .
فان كان الأول , فالصلاة باطلة , لدخولها تحت عنوان البدعة , والتي هي : إدخال ما ليس من الدين في الدين .
وإن لم يقصد بها الجزئية ـ سواء الجزء الواجب أو المستحب ـ فتارة يقصد بها مطلق الدعاء لله تعالي والذي هو بمعني ( رب استجب ) , وأخري يأتي بها لا بعنوان الدعاء .
فان قصد الأول فلا بأس به , ويجوز الاتيان بها بعنوان مطلق استحباب الدعاء في اثناء الصلاة .
وإن لم يقصد الدعاء , فالصلاة باطلة , لأنه لغو وكلام زائد في الصلاة , وقد اتفق الاعلام علي أن الكلام الزائد في الصلاة عمداً مبطل لها .
راجع إن أحببت منهاج الصالحين / الامام الخوئي / كتاب الصلاة منافيات الصلاة / التاسع .
وأما ما تقوله الشيعة بعد سورة الحمد , فهو عبارة عن دعاء قولهم (( الحمد لله رب العالمين )) , وقد وردت النصوص والروايات الكثيرة في استحباب هذا الدعاء بعد سورة الحمد , مضافاً إلي الادلة العامة والتي تقول باستحباب الدعاء وذكر الله في كل وقت ومكان .