بازگشت

(14) صلوات براى چهارده معصوم عليهم السلام


شيخ طوسى در مصباح در اعمال روز جمعه فرموده خبر داد ما را جماعتى از اصحاب ما از ابوالفضل شيبانى كه گفت حديث كرد ما را از لفظ خود ابو محمد عبداللّه بن عابد بداليه گفت سوال كردم از مولاى خود امام حسن عسكرى عليه السلام در منزل آن حضرت بسر من راى سنه دويست و پنجاه و پنج كه املاء فرمايد بر من يعنى كلمه كلمه بفرمايد. كيفيت صلوات فرستادن بر پيغمبر و اوصياء آن حضرت صلوات اللّه عليهم را و حاضر كرده بودم با خود كاغذ بزرگى پس ‍ املاء كرد بر من از لفظ خود بدون اين كه از كتاب ببيند فرمود:



صلوات بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما حَمَلَ وَحْيَكَ وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما اَحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ وَعَلَّمَ كِتابَكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما اَقامَ الصَّلوةَ وَ اتَى الزَّكاةَ وَدَعا اِلى دينِكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ وَاَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنوُبَ وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُيوُبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْكُروُبَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقآءَ وَكَشَفْتَ بِهِ الْغَمّآءَ وَاَجَبْتَ بِهِ الدُّعآءَ وَنَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاَّءِ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَم ا رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ وَاَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ وَكَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ وَرَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ وَاَعْزَزْتَ بِهِ الا يمانَ وَتَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَسَلِّمْ تَسْليماً



صلوات بر اميرالمؤ منين عليه السلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِبٍ اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ وَمَوْضِعِ سِرِّهِ وَبابِ حِكْمَتِهِ وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ وَمُفَرِّجِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هروُنَ مِنْ موُسى اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْصِيآءِ اَنْبِيآئِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ



صلوات بر سيّده نسوان فاطمه سلام الله عليها



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ وَاُمِّ اَحِبّآئِكَ وَاَصْفِيآئِكَ الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِسآءِ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها وَكُنِ الثّائِرَ اَللّهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها اَللّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّوآءِ وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلوةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ اَبيها مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ



صلوات بر حسن و حسين عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَوَلِيَّيْكَ وَابْنَىْ رَسوُلِكَ وَسِبْطَىِ الرَّحْمَةِ وَسَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلادِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ وَوَصِىِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسوُلِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَمينُ اللَّهِ وَابْنُ اَمينِهِ عِشْتَ مَظْلوُماً وَمَضَيْتَ شَهيداً وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْ روُحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِي الْمَظْلوُمِ الشَّهيدِ قَتيلِ الْكَفَرَةِ وَطَريحِ الْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسوُلِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ موُقِناً اَنَّكَ اَمينُ اللَّهِ وَابْنُ اَمينِهِ قُتِلْتَ مَظْلوُماً وَمَضَيْتَ شَهيداً وَاَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ تَعالى الطّالِبُ بِثارِكَ وَمُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَالتَّاْييدِ فى هَلاكِ عَدُوِّكَ وَاِظْهارِ دَعْوَتِكَ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَعَبْدتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتيكَ الْيَقينُ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَلَبَّتْ عَلَيْكَ وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ تَعالى مِمَّنْ اَكْذَبَكَ وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى يا اَبا عَبْدِاللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ وَلَعَنَ اللَّهُ خاذِلَكَ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ واعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ وَلَمْ يَنْصُرْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبا نِسآئَكَ اَنَا اِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرَّئٌ وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالاََهُمْ وَاَعانَهُمْ عَلَيْهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَبابُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَاَشْهَدُ اَنّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِمَنْزِلَتِكُمْ موُقِنٌ وَلَكُمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسى وَشَرايِعِ دينى وَخَواتيمِ عَمَلى وَمُنْقَلَبى فى دُنْياىَ وَآخِرَتى



صلوات بر على بن الحسين عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعابِدينَ الَّذىِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَجَعَلْتَ مِنْهُ اَئِمَّةَ الْهُدىَ الَّذينَ يَهدوُنَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلوُنَ اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَاصْطَفَيْتَهُ وَجَعَلْتَهُ هادِياً مَهْدِيّاً اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيآئِكَ حَتّى تَبْلُغَ بِهِ ما تَقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ



صلوات بر محمّد بن على عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي باقِرِ الْعِلْمِ وَاِمامِ الْهُدى وَقآئِدِ اَهْلِ التَّقْوى وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِكَ اَللّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِكَ وَمُتَرْجِماً لِوَحْيِكَ وَاَمَرْتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيآئِكَ وَاَصْفِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَاُمَنآئِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ



صلوات بر جعفر بن محمّد عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ خازِنِ الْعِلْمِ الدّاعى اِلَيْكَ بِالْحَقِّ النُّورِ الْمُبينِ اَللّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ كَلامِكَ وَوَحْيِكَ وَخازِنَ عِلْمِكَ وَلِسانَ تَوْحيدِكَ وَوَلِىَّ اَمْرِكَ وَمُسْتَحْفِظَ دينِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيآئِكَ وَحُجَجِكَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ



صلوات بر موسى بن جعفر عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الاَْمينِ الْمُؤْتَمَنِ موُسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرِّ الْوَفِىِّ الطّاهِرِ الزَّكِىِّ النُّورِ الْمُبينِ الْمُجْتَهِدِ الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ عَلَى الاَْذى فيكَ اَللّهُمَّ وَكَما بَلَّغَ عَنْ ابآئِهِ مَا اسْتُودِعَ مِنْ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ وَحَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ وَكابَدَ اَهْلَ الْعِزَّةِ وَالشِّدَّةِ فيما كانَ يَلْقى مِنْ جُهّالِ قَوْمِهِ رَبِّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِمَّنْ اَطاعَكَ وَنَصَحَ لِعِبادِكَ اِنَّكَ غَفوُرٌ رَحيمٌ



صلوات بر على بن موسى عليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ موُسىَ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ وَرَضَّيْتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَللّهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَقآئِماً بِاَمْرِكَ وَناصِراً لِدينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ وَكَما نَصَحَ لَهُمْ فِى السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ وَدَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ



صلوات بر محمّد بن على بن موسى عليهم السلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ موُسى عَلَمِ التُّقى وَنوُرِ الْهُدى وَمَعْدِنِ الْوَفآءِ وَفَرْعِ الاَْزْكِيآءِ وَخَليفَةِ الاَْوْصِيآءِ وَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ اَللّهُمَّ فَكَما هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَاسْتَنْقَذْتَ بِهِ مِنَ الْحَيْرَةِ وَاَرْشَدْتَ بِهِ مَنِ اهْتَدى وَزَكَّيْتَ بِهِ مَنْ تَزَكّى فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَبَقِيَّةِ اَوْصِيآئِكَ اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ



صلوات بر على بن محمّدعليهماالسلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَصِىِّ الاَْوْصِيآءِ وَاِمامِ الاَْتْقِيآءِ وَخَلَفِ اَئِمَّةِ الدّينِ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلاَّئِقِ اَجْمَعينَ اَللّ هُمَّ كَم ا جَعَلْتَهُ نوُراً يَسْتَضيَّىُ بِهِ الْمُؤْمِنوُنَ فَبَشَّرَ بِالْجَزي لِ مِنْ ثَوابِكَ وَاَنْذَرَ بِالاَْليمِ مِنْ عِقابِكَ وَحَذَّرَ بَاْسَكَ وَذَكَّرَ بِآياتِكَ وَاَحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ وَبَيَّنَ شَرايِعَكَ وَفَرايِضَكَ وَحَضَّ عَلى عِبادَتِكَ وَاَمَرَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَذُرِّيَّةِ اَنْبِيآئِكَ يا اِلهَ الْعالَمينَ



راوى اين صلوات ابو محمد يمنى گفت كه چون حضرت عسكرى عليه السلام از ذكر صلوات بر پدرش فارغ شد و نوبت بر خود آن جناب رسيد ساكت ماند عرض كردم كه كيفيت صلوات بر باقى را بفرمائيد فرمود اگر نه اين بود كه ذكر اين از معالم دين است و خدا امر فرموده ما را كه به اهلش برسانيم هر آينه دوست داشتم كه ساكت مانم و لكن چون در مقام دين است بنويس .

صلوات بر حسن بن على بن محمد عليهم السلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرِّ التَّقِىِّ الصّادِقِ الْوَفِىِّ النُّورِ الْمُضيئِ خازِنِ عِلْمِكَ وَالْمُذَكِّرِ بِتَوْحيدِكَ وَوَلِىِّ اَمْرِكَ وَخَلَفِ اَئِمَّةِ الدّينِ الْهُداةِ الرّاشِدينَ وَالْحُجَّةِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيآئِكَ وَحُجَجِكَ وَاَوْلادِ رُسُلِكَ يا اِلهَ الْعالَمينَ.



صلوات بر ولى الامر المنتظر عليه السلام



اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً اَللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيآئَكَ وَاَوْلِيآئَهُ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ اَللّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوَّءٍ وَاحْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَآلَ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيثُ كانوُا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاَرِنى فى آلِ مُحَمَّدٍ ما يَاْمُلوُنَ وَفى عَدُوِّهُمْ ما يَحْذَروُنَ اِلهَ الْحَقِّ آمين