بازگشت

اعمال شب اول ماه رمضان


اين دعاى وارده از حضرت جواد عليه السلام را كه در اقبال است اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَمْلِكُ التَّدْبِيرَ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تُجِنُّ الضَّمِيرُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ نَوَى فَعَمِلَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِمَّنْ شَقِيَ فَكَسِلَ وَ لا مِمَّنْ هُوَ عَلَى غَيْرِ عَمَلٍ يَتَّكِلُ اللَّهُمَّ صَحِّحْ أَبْدَانَنَا مِنَ الْعِلَلِ وَ أَعِنَّا عَلَى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنَ الْعَمَلِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا شَهْرُكَ هَذَا وَ قَدْ أَدَّيْنَا مَفْرُوضَكَ فِيهِ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ وَفِّقْنَا لِقِيَامِهِ وَ نَشِّطْنَا فِيهِ لِلصَّلاةِ وَ لا تَحْجُبْنَا مِنَ الْقِرَاءَةِ وَ سَهِّلْ لَنَا فِيهِ إِيتَاءَ الزَّكَاةِ اللَّهُمَّ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا وَصَبا وَ لا تَعَبا وَ لا سَقَما وَ لا عَطَبا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْإِفْطَارَ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ اللَّهُمَّ سَهِّلْ لَنَا فِيهِ مَا قَسَمْتَهُ مِنْ رِزْقِكَ وَ يَسِّرْ مَا قَدَّرْتَهُ مِنْ أَمْرِكَ وَ اجْعَلْهُ حَلالا طَيِّبا نَقِيّا مِنَ الْآثَامِ خَالِصا مِنَ الْآصَارِ وَ الْأَجْرَامِ اللَّهُمَّ لا تُطْعِمْنَا إِلا طَيِّبا غَيْرَ خَبِيثٍ وَ لا حَرَامٍ وَ اجْعَلْ رِزْقَكَ لَنَا حَلالا لا يَشُوبُهُ دَنَسٌ وَ لا أَسْقَامٌ يَا مَنْ عِلْمُهُ بِالسِّرِّ كَعِلْمِهِ بِالْأَعْلانِ يَا مُتَفَضِّلا عَلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ خَبِيرٌ أَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ وَ جَنِّبْنَا عُسْرَكَ وَ أَنِلْنَا يُسْرَكَ وَ اهْدِنَا لِلرَّشَادِ وَ وَفِّقْنَا لِلسَّدَادِ وَ اعْصِمْنَا مِنَ الْبَلايَا وَ صُنَّا مِنَ الْأَوْزَارِ وَ الْخَطَايَا يَا مَنْ لا يَغْفِرُ عَظِيمَ الذُّنُوبِ غَيْرُهُ وَ لا يَكْشِفُ السُّوءَ إِلا هُوَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ وَ اجْعَلْ صِيَامَنَا مَقْبُولا وَ بِالْبِرِّ وَ التَّقْوَى مَوْصُولا وَ كَذَلِكَ فَاجْعَلْ سَعْيَنَا مَشْكُورا وَ قِيَامَنَا مَبْرُورا وَ قُرْآنَنَا [وَ قِرَاءَتَنَا] مَرْفُوعا وَ دُعَاءَنَا مَسْمُوعا وَ اهْدِنَا لِلْحُسْنَى [الْحُسْنَى‏] وَ جَنِّبْنَا الْعُسْرَى وَ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَ أَعْلِ لَنَا الدَّرَجَاتِ وَ ضَاعِفْ لَنَا الْحَسَنَاتِ وَ اقْبَلْ مِنَّا الصَّوْمَ وَ الصَّلاةَ وَ اسْمَعْ مِنَّا الدَّعَوَاتِ وَ اغْفِرْ لَنَا الْخَطِيئَاتِ وَ تَجَاوَزْ عَنَّا السَّيِّئَاتِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الْعَامِلِينَ الْفَائِزِينَ وَ لا تَجْعَلْنَا مِنَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضَّالِّينَ حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُ رَمَضَانَ عَنَّا وَ قَدْ قَبِلْتَ فِيهِ صِيَامَنَا وَ قِيَامَنَا وَ زَكَّيْتَ فِيهِ أَعْمَالَنَا وَ غَفَرْتَ فِيهِ ذُنُوبَنَا وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ نَصِيبَنَا فَإِنَّكَ الْإِلَهُ الْمُجِيبُ وَ الرَّبُّ الْقَرِيبُ [الرَّقِيبُ‏] وَ أَنْتَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ

دوازدهم

بخواند در اين شب اين دعاى مأثور از حضرت صادق عليه السلام را كه در اقبال است: اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ وَ أَعِنَّا عَلَى قِيَامِهِ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعَافَاةٍ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ لِي فِي عُمْرِي وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ

سيزدهم بخواند دعاى چهل و چهارم صحيفه كامله را

چهاردهم بخواند اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ

إلخ كه سيد در اقبال نقل فرموده و بسيار طولانى است

پانزدهم بخواند اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ

اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ جَعَلْتَهُ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ اللَّهُمَّ فَبَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَ صَلَوَاتِهِ وَ تَقَبَّلْهُ مِنَّا روايت است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله چون ماه رمضان داخل مى‏شد اين دعا را مى‏خواند

شانزدهم

و نيز روايت است كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله در شب اول ماه رمضان اين دعا را مى‏خواندند: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِكَ أَيُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ اللَّهُمَّ فَقَوِّنَا عَلَى صِيَامِنَا وَ قِيَامِنَا وَ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلا وَلَدَ لَكَ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ فَلا شِبْهَ لَكَ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلا يُعِزُّكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمَوْلَى وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُخْطِئُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي وَ تَجَاوَزَ عَنِّي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

هفدهم در باب اول ص 86 گذشت ذكر استحباب خواندن دعاى جوشن كبير

در اول ماه رمضان

هيجدهم بخواند دعاى حج را

كه در اول ماه ص 177 گذشت

نوزدهم چون ماه رمضان شروع شود سزاوار است تكثير تلاوت قرآن

و مروى است كه: حضرت صادق عليه السلام در وقت تلاوت قرآن قبل از قرائت اين دعا را مى‏خواندند اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ كَلامُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هَادِيا مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ حَبْلا مُتَّصِلا فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتَابَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ

نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَ قِرَاءَتِي فِيهِ فِكْرا وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِبَارا وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَ اجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ وَ لا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي عَلَى سَمْعِي وَ لا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً وَ لا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لا تَدَبُّرَ فِيهَا بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَ أَحْكَامَهُ آخِذا بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَ لا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَ لا قِرَاءَتِي هَذَرا إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ و بعد از قرائت قرآن مجيد اين دعا را مى‏خواندند اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ قَرَأْتُ مَا قَضَيْتَ مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ الصَّادِقِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَهُ وَ يُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ وَ اجْعَلْهُ لِي أُنْسا فِي قَبْرِي وَ أُنْسا فِي حَشْرِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تُرْقِيهِ [تُرَقِّيهِ‏] بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين